جامعة بغداد تحتضن مؤتمر أَلنهوض بواقع الأقسام الداخلية في العراق
وألقى مدير قسم شؤون الأقسام الداخلية في الوزارة كلمة أكد فيها بأهمية الأقسام الداخلية بوصفها صرح أكاديمي وتربوي وواجهة لأي جامعة داعياً الى أَن تكون البنايات الخاصة بها وفق المعايير الهندسية لأـستيعاب الطلبةَ وتوفير الملاكات الأدارية من مشرفين وفنيين لكل مجمع الى جانب تأكيده على مسألة الأنضباط من قبل الطلبةَ ومتابعتهم وتقييدهم بالتعليمات والأنظمة، فضلاً عن وضع لجان قادرةَ على أَعداد الطلبةَ أعداد تربوي ملتزم.
ومن جانبه أكد مساعد رئيس جامعة بغداد للشؤون الأدارية الدكتور حسين يوسف عن وجود معاناة حقيقية من البنايات وضرورة توزيع الطلبة على الأقسام وفقاً للقدرة الأستيعابية، داعياً الى أَن يكون دوام الطلبة المقبولين في محافظاتهم حتى لايكون هناك ضغطاً على جامعات بغداد مثلاً، ومشدداً في الوقت ذاتهُ الى أُن يكون فريق العمل الأداري متفهماً للطالب وليس عبئاً عليهِ.
وناقشَ الحاضرون من مدراء الأقسام الدخلية في الجامعات العراقية المعوقات والصعوبات التي تواجه عملهم وضرورة توفير المستلزمات الضرورية أبتداءاً من البنايات والصيانة الدورية وأعمار البنايات أولاً بأول وتوفير الأجهزة الكهربائية وغيرها من المستلزمات المهمة.
وأوصى الحاضرون في نهاية المؤتمر الى حث الطلبةَ الى الحفاظ على المستلزمات التي هيأتها الأقسام لراحتهم من عدم الكتابة على الجدران والعبث بالأجهزة الكهربائية والحفاظ على الأسرة والقاعات والحدائق وغيرها من المستلزمات لأنها ملكهم أولا وهي بمثابة البيت الثاني للطالب، وأن تجمعهم روح المحبة والتعاون فيما بينهم وأن يتحلو بالأنضباط الكامل والألتزام بالضوابط والتعليمات الخاصة بالأسكان، وأن يكون أسكان الطلبة في كل مجمع حسب القدرة الأستيعابية لديهِ، وتوفير العدد الكاف من المشرفين والأداريين والفنيين الكفوئين القادرين على أدارة ألمجمعات.
نظمَ قسم شؤون الأقسام الداخلية في جهاز الأشراف والتقويم العلمي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مؤتمر الأقسام الدخلية في العراق برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ علي محمد الحسين الاديب والذي أَقيمَ في كلية التربية الرياضية في جامعة بغداد تحت شعار” من أجل النهوض بواقع الأقسام الداخلية في الجامعات العراقية”.
وألقى مدير قسم شؤون الأقسام الداخلية في الوزارة كلمة أكد فيها بأهمية الأقسام الداخلية بوصفها صرح أكاديمي وتربوي وواجهة لأي جامعة داعياً الى أَن تكون البنايات الخاصة بها وفق المعايير الهندسية لأـستيعاب الطلبةَ وتوفير الملاكات الأدارية من مشرفين وفنيين لكل مجمع الى جانب تأكيده على مسألة الأنضباط من قبل الطلبةَ ومتابعتهم وتقييدهم بالتعليمات والأنظمة، فضلاً عن وضع لجان قادرةَ على أَعداد الطلبةَ أعداد تربوي ملتزم.
ومن جانبه أكد مساعد رئيس جامعة بغداد للشؤون الأدارية الدكتور حسين يوسف عن وجود معاناة حقيقية من البنايات وضرورة توزيع الطلبة على الأقسام وفقاً للقدرة الأستيعابية، داعياً الى أَن يكون دوام الطلبة المقبولين في محافظاتهم حتى لايكون هناك ضغطاً على جامعات بغداد مثلاً، ومشدداً في الوقت ذاتهُ الى أُن يكون فريق العمل الأداري متفهماً للطالب وليس عبئاً عليهِ.
وناقشَ الحاضرون من مدراء الأقسام الدخلية في الجامعات العراقية المعوقات والصعوبات التي تواجه عملهم وضرورة توفير المستلزمات الضرورية أبتداءاً من البنايات والصيانة الدورية وأعمار البنايات أولاً بأول وتوفير الأجهزة الكهربائية وغيرها من المستلزمات المهمة.
وأوصى الحاضرون في نهاية المؤتمر الى حث الطلبةَ الى الحفاظ على المستلزمات التي هيأتها الأقسام لراحتهم من عدم الكتابة على الجدران والعبث بالأجهزة الكهربائية والحفاظ على الأسرة والقاعات والحدائق وغيرها من المستلزمات لأنها ملكهم أولا وهي بمثابة البيت الثاني للطالب، وأن تجمعهم روح المحبة والتعاون فيما بينهم وأن يتحلو بالأنضباط الكامل والألتزام بالضوابط والتعليمات الخاصة بالأسكان، وأن يكون أسكان الطلبة في كل مجمع حسب القدرة الأستيعابية لديهِ، وتوفير العدد الكاف من المشرفين والأداريين والفنيين الكفوئين القادرين على أدارة ألمجمعات.
