معالي وزير التعليم العالي يطلع على مراحل انجاز البناية الجديدة للاقسام الداخلية ويفتتح مبنى جديد لكلية العلوم في جامعة بغداد
اطلع معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ علي الأديب خلال زيارته لجامعة بغداد على مجمع الأقسام الداخلية للطالبات، موجها بتوفير كل الاحتياجات والمستلزمات المادية والبشرية لتوفير أجواء دراسية النموذجية للطلبة لتحقيق اعلى درجات التفوق العلمي والمعرفي .
وشرح مدير الاقسام الداخلية في الجامعة الدكتور اسير هادي جاري على مراحل تشييد مجمع الاقسام الداخلية ومراحل بناءه، شاكرا معاليه على الدعم الكبير الذي يوليه الى مجمعات الاقسام الدخلية من خلال زياراته المتكررة التي اسهمت بتوفير الاجواء الدراسية النموذجية للطلبة وتذليل العقوبات للايجاد بيئة سكن ملائمة للطلبة الاعزاء .
وشملت الزيارة ايضا افتتاح معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ علي محمد الحسين الأديب، المبنى الجديد لكلية العلوم بجامعة بغداد، وفيما اطلع على سير العمل لمشاريع ابنية جديدة لعدد من الكليات بمجمع الجادرية، اذ ان المباني الجديدة هي لسبع كليات ومعهد الهندسة والوراثية والتي قد وصلت الى مراحل انجاز اكثر من 80% حيث ستستوعب اعداداً كبيرة من الطلبة وتوفر بيئة تعليمية متطورة تضاهي ما موجود في الجامعات العالمية الرصينة.
وقال وزير التعليم خلال الاحتفال بافتتاح المبنى الجديد لكلية العلوم بجامعة بغداد، إن الوزارة “تعمل على انشاء ابنية جديدة للجامعات العراقية ومنها جامعة بغداد وجميعها في مكان واحد لتكون قادرة على استيعاب الاعداد المتزايدة للطلبة عاما بعد عام، فضلا عن تهيئة بيئة علمية ملائمة تتوفر فيها كل العوامل المساعدة على الإبداع ومنها المختبرات المتطورة والمراكز البحثية في موقع واحد”.
واضاف معالي وزير التعليم العالي ان المبنى الجديد لكلية العلوم يمثل صرحا علميا لما تضمه الكلية المشيدة من مختبرات حديثة ومتطورة وقاعات دراسية تتوفر فيها كل المستلزمات للنهوض بالمجالات البحثية، فضلا عن اجهزة مختبرية متطورة تضاهي ما موجود في الجامعات العالمية الرصينة، مؤكدا ان الوزارة تنفذ حاليا ستراتيجيتها القائمة على توفير كل الاحتياجات لكليات الطب والهندسة والعلوم لتكون قادرة على اعداد خريجين قادرين على الدخول الى سوق العمل مباشرة وخدمة المؤسسات في القطاعين العام والخاص دعما منها لحركة التنمية في العراق.
وتابع ان جمع الكليات في مكان واحد هو لتوطين العلم والفكر قرب المراكز البحثية والتدريبية بغية تطوير النتاج العلمي واللحاق بركب الجامعات العالمية الرصينة، مؤكدا ان الباحثين والأساتذة العراقيين أصبحت بحوثهم تقوم في مجلات عالمية محكمة وتحصل على التصنيفات الاولى خلال المؤتمرات الدولية.
وتجول معالي وزير التعليم العالي خلال زيارته لجامعة بغداد في المشاريع التي تنفذ حاليا ومنها مشروع الابنية الجديدة لكليات القانون وهندسة الخوارزمي والعلوم الإسلامية والتربية ابن رشد وعلوم بنات، والتربية بنات، ومعهد الهندسة الوراثية والتي تتراوح نسب الانجاز فيها حاليا من 80 الى 90 بالمائة، وان البعض منها سينتقل من مجمع باب المعظم الى الجادرية.
ورافق معالي الوزير في زيارته، رئيس جامعة بغداد الأستاذ الدكتور علاء عبد الحسين، وعميد كلية العلوم الأستاذ الدكتور صالح مهدي، ومدير قسم الاعلام والعلاقات العامة الدكتور كاظم العمران، ومدير قسم الشؤون الهندسية الدكتور صدقي رزوقي، ومدير الأقسام الداخلية الدكتور اسير هادي.
وشرح مدير الاقسام الداخلية في الجامعة الدكتور اسير هادي جاري على مراحل تشييد مجمع الاقسام الداخلية ومراحل بناءه، شاكرا معاليه على الدعم الكبير الذي يوليه الى مجمعات الاقسام الدخلية من خلال زياراته المتكررة التي اسهمت بتوفير الاجواء الدراسية النموذجية للطلبة وتذليل العقوبات للايجاد بيئة سكن ملائمة للطلبة الاعزاء .
وشملت الزيارة ايضا افتتاح معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ علي محمد الحسين الأديب، المبنى الجديد لكلية العلوم بجامعة بغداد، وفيما اطلع على سير العمل لمشاريع ابنية جديدة لعدد من الكليات بمجمع الجادرية، اذ ان المباني الجديدة هي لسبع كليات ومعهد الهندسة والوراثية والتي قد وصلت الى مراحل انجاز اكثر من 80% حيث ستستوعب اعداداً كبيرة من الطلبة وتوفر بيئة تعليمية متطورة تضاهي ما موجود في الجامعات العالمية الرصينة.
وقال وزير التعليم خلال الاحتفال بافتتاح المبنى الجديد لكلية العلوم بجامعة بغداد، إن الوزارة “تعمل على انشاء ابنية جديدة للجامعات العراقية ومنها جامعة بغداد وجميعها في مكان واحد لتكون قادرة على استيعاب الاعداد المتزايدة للطلبة عاما بعد عام، فضلا عن تهيئة بيئة علمية ملائمة تتوفر فيها كل العوامل المساعدة على الإبداع ومنها المختبرات المتطورة والمراكز البحثية في موقع واحد”.
واضاف معالي وزير التعليم العالي ان المبنى الجديد لكلية العلوم يمثل صرحا علميا لما تضمه الكلية المشيدة من مختبرات حديثة ومتطورة وقاعات دراسية تتوفر فيها كل المستلزمات للنهوض بالمجالات البحثية، فضلا عن اجهزة مختبرية متطورة تضاهي ما موجود في الجامعات العالمية الرصينة، مؤكدا ان الوزارة تنفذ حاليا ستراتيجيتها القائمة على توفير كل الاحتياجات لكليات الطب والهندسة والعلوم لتكون قادرة على اعداد خريجين قادرين على الدخول الى سوق العمل مباشرة وخدمة المؤسسات في القطاعين العام والخاص دعما منها لحركة التنمية في العراق.
وتابع ان جمع الكليات في مكان واحد هو لتوطين العلم والفكر قرب المراكز البحثية والتدريبية بغية تطوير النتاج العلمي واللحاق بركب الجامعات العالمية الرصينة، مؤكدا ان الباحثين والأساتذة العراقيين أصبحت بحوثهم تقوم في مجلات عالمية محكمة وتحصل على التصنيفات الاولى خلال المؤتمرات الدولية.
وتجول معالي وزير التعليم العالي خلال زيارته لجامعة بغداد في المشاريع التي تنفذ حاليا ومنها مشروع الابنية الجديدة لكليات القانون وهندسة الخوارزمي والعلوم الإسلامية والتربية ابن رشد وعلوم بنات، والتربية بنات، ومعهد الهندسة الوراثية والتي تتراوح نسب الانجاز فيها حاليا من 80 الى 90 بالمائة، وان البعض منها سينتقل من مجمع باب المعظم الى الجادرية.
ورافق معالي الوزير في زيارته، رئيس جامعة بغداد الأستاذ الدكتور علاء عبد الحسين، وعميد كلية العلوم الأستاذ الدكتور صالح مهدي، ومدير قسم الاعلام والعلاقات العامة الدكتور كاظم العمران، ومدير قسم الشؤون الهندسية الدكتور صدقي رزوقي، ومدير الأقسام الداخلية الدكتور اسير هادي.